الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

لكي تلامس النجوم ارتقي ...للنجوم
.
هل جربت يوما أن تضع يدك على صدرك ... فتعانق خفقات القلب القابع بداخله .... ؟
.
إن لم تفعلها أبدا ... فافعلها الآن ...واغمض عينيك ... لأبحر بك إلى عالم آخر ... صنعه ذلك القلب..
.
كي تكون إنسانا ... يجب أن تحب ..وكي تحب .... يجب أن تكون إنسانا..فلسفة غريبة ... لكنها الواقع
.
فالحب وحده من يبحر بك إلى دنيا أخرى مليئة بعبق الصفاء والتسامح
.
الحب وحده هو ما يرتقي بك فوق تفاهات البشر ... وأحقاد القلوب الموحشة
.
الحب وحده من يمنحك مفتاح الدنيا ... ومن فيها
.
فلم لا نحب .. لم لا نمد أيدينا إلى التسامح والغفران لنسكن قلوبا هجرتنا ..
.
لم لا نمد أيدينا للتعقل والسكينة فنكسب خواطرا أساءت لنا ..
.
لم نخجل من أن نعترف ان لنا قلوبا تخفق .. وأحاسيس ترفرف ... كمن ارتكب جرما لا يغتفر..
.
نعم أحب ...أحب الأرض ... أحب الوطن ... أحب القلوب التي أحبتني فجعلت لوجودي معنى ..
.
أحب العيون التي حملتني فجعلت لملامحي وجودا..أحب الأفئدة التي احتوتني في برد الدنيا القارس .. فجعلت للدفء ألف طريق وطريق..فجعلوا للحب طريقا في قلوبكم ..
.
فلم يبق في الحياة ما يستحق أن نقتل الحب لأجله
.
لا قلوب خائنة ولا أفكار جاحدة ولا عيون ناكرة
.
إن ملأ الحب أركانك .... فستنسى كل الإساءات
.
ويخجل كل من أساء إليك
.
عندها فقط...ستلامس .
.
وتبقى تلك القلوبفي سراديب الوحشة ... والذبول

هناك تعليقان (2):

reem يقول...

فوق قمه جبالى صعدت بروحى لأراى مكانى على أرضى

فتأملت الكثير من حولى الكل يصارع
من أجل ماذا؟ البقاء؟

واين البقاء هنا الكل هالك لامحال صراع من اجل ماذا؟

واين قلبى وسط قلووووب جفت منها الاحساس وتعالت بها أصوات الانين

فتساقطت دموعى من قمة جبالى الى الارض بين ارجل الناس
وحتى جفت العين وصعدت الروح اليك فرحماك يا ربى بخلفك .
الا يكفنى مما أعانى منه
احلام معدومه فى بلاد مفقوده


هكذا أيامنا التى نحيها وتسوقنا الى سوق

تباع به بأبخس الاثمان قلوب بالمزاد هكذا الحب فى زماننا

تحياتى اليك والى جمال همس كلماتك
تحياتى اليك ايها الطائر الطليق

ِِAdem El-Mahdy يقول...

لا يسعنى فى هذه الكلمات الا الرد بكلمات الاستاذ سيد قطب فى كتابه افراح الروح فيقول :


ندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفى أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة. إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء. إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثنى عليها حين نثنى ونحن صادقون، ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة.. ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب إ...

كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تلتئم في نفوسنا نموا كافيا، ونتخوف منهم لان عنصر الثقة في الخير ينقصنا !.

كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير إ.